الأبناء في شتي مراحل نموهم لديهم طاقة كبيرة يمكن استثمارها والاستفادة منها ، وبداية ينبغي أن نفرق بين الطاقة والنشاط العاديين واضطراب فرط النشاط والحركة الزائدتين حيث يشير النوع الثاني إلى الأطفال كثيري الحركة ممن يصعب السيطرة عليهم وجلوسهم أكثر من عشرة دقائق وهو ما يكون له علاج وتدريب خاص ليس هذا مكانه .بينما ما يعنينا في هذا المقال أهمية وكيفية استثمار طاقة أبناءنا لما لها من أهمية في الحد من المشكلات التي يمكن أن تسببها تلك الطاقة إذا لم نحسن استثمارها . وطاقة الأبناء لها العديد من الأشكال والأنماط فقد تكون طاقة لفظية تتمثل في الرغبة في الكلام والصراخ أو قد تكون طاقة فنية ومن أنواعها الكتابة والرسم على الحوائط وأثاث المنزل وقد تكون طاقة حركية من جري وقفز وما إلى ذلك . وعلى الوالدين أن يقدروا طاقة ابنائهم ويعطوهم الفرصة لإفراغها أمام أعينهم وفي النشاط المناسب لهم وكم من مبدعين فنيين ولاعبين وخطاطين وممثلين ظهرت ابداعاتهم في طفولتهم وأحسن والديهم استغلالها وتوجيهها الوجهة المناسبة . إن طاقة الأبناء كنز ثمين لا يستهان به – إذا أحسنا استغلاله وتوجيهه – ويمكننا أن نوجهه ونستثمره في اتجاه بديل يرضي المجتمع ، وهذا هو الفكر التربوي الحديث الذي يستغل امكانات وقدرات الأطفال ويضعها في مجالها الصواب ، وهو ما عرف مؤخراص باسم نظرية الذكاءات المتعددة ذات الصيت الواسع في مجال استغلال قدرات البشر المختلفة .
أَللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَـاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَكَيْدِهِ وَمَكَائِدِهِ، وَمِنَ الثِّقَةِ بِأَمَـانِيِّهِ وَمَوَاعِيدِهِ وَغُرُورِهِ وَمَصَائِدِهِ، وَأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إضْلاَلِنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إلَيْنَا. أللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَاكْبِتْهُ بِدُؤوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِتْراً لاَ يَهْتِكُهُ،
الأحد، 11 مايو 2014
استثمر طاقة أبناءك ....
الأبناء في شتي مراحل نموهم لديهم طاقة كبيرة يمكن استثمارها والاستفادة منها ، وبداية ينبغي أن نفرق بين الطاقة والنشاط العاديين واضطراب فرط النشاط والحركة الزائدتين حيث يشير النوع الثاني إلى الأطفال كثيري الحركة ممن يصعب السيطرة عليهم وجلوسهم أكثر من عشرة دقائق وهو ما يكون له علاج وتدريب خاص ليس هذا مكانه .بينما ما يعنينا في هذا المقال أهمية وكيفية استثمار طاقة أبناءنا لما لها من أهمية في الحد من المشكلات التي يمكن أن تسببها تلك الطاقة إذا لم نحسن استثمارها . وطاقة الأبناء لها العديد من الأشكال والأنماط فقد تكون طاقة لفظية تتمثل في الرغبة في الكلام والصراخ أو قد تكون طاقة فنية ومن أنواعها الكتابة والرسم على الحوائط وأثاث المنزل وقد تكون طاقة حركية من جري وقفز وما إلى ذلك . وعلى الوالدين أن يقدروا طاقة ابنائهم ويعطوهم الفرصة لإفراغها أمام أعينهم وفي النشاط المناسب لهم وكم من مبدعين فنيين ولاعبين وخطاطين وممثلين ظهرت ابداعاتهم في طفولتهم وأحسن والديهم استغلالها وتوجيهها الوجهة المناسبة . إن طاقة الأبناء كنز ثمين لا يستهان به – إذا أحسنا استغلاله وتوجيهه – ويمكننا أن نوجهه ونستثمره في اتجاه بديل يرضي المجتمع ، وهذا هو الفكر التربوي الحديث الذي يستغل امكانات وقدرات الأطفال ويضعها في مجالها الصواب ، وهو ما عرف مؤخراص باسم نظرية الذكاءات المتعددة ذات الصيت الواسع في مجال استغلال قدرات البشر المختلفة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق