الأربعاء، 19 مارس 2014

: ((تطابق العقل والنفس)) ~ الحلقة الثانية

: ((تطابق العقل والنفس)) ~ الحلقة الثانية






اللهم أسألك رضاك والفردوس الاعلى من الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب 


((تطابق العقل والنفس))

  الحلقة الثانية

في اليوم التالي بعثت له حلة المحشى ~ زاد شغف مهند تجاه سعاد اكثر ~  فكر ان يكتب معاناته وما يشعر به ~ لذلك كتب لها واخذ رسالته بيده اليها ~ مستغل ارجاع الحلة اليها ~ طرق الباب ~ ففتحت الباب له وكلعادة زادت دقات قلبه ~ و  وضع الرسالة  داخل الحلة ~ وذهب وانتظر يوم والثاني والثالث ~ ولم يجد منها  اي در فعل~ ولانه جريئ ~ قرر الذهاب اليها وعندما طرق الباب خرجت له سعاد ~ فصفر وجهه ~ فقالت له :نعم ما تريد ~  تلعثم كثيرا وقال لها: ممكن  اكلمك ~  قالت له : لا ~ وانا قرأت الرسالة ومزقتها وانا نادمة اني اعطيتك مجال ~ قال لها: انت فهمتني خطأ لكن ماذا افعل من يوم رأيتك وانا مدمر ~ واعلم انك متزوجة ~ لكن هذه هي الحقيقة ~عموما لم تسمح له التكملة واغلقت الباب ~ اسودت الدنيا في وجه مهند وقرر ان لايمر من امام بيتها ابدا ~ و بقى على هذا الحال ثلاثة ايام و شغفه يزداد يوم بعد يوم ~ وفي صباح اليوم الرابع كان ذاهب للعمل وكان في بداية الصباح وعند دخوله الزقاق تفاجئ بسعاد وهي تدخل الزقاق ~ لم يتمالك اعصابه ~ بدأ قلبه يدق سريعا لكن حاول ان يسيطر على نفسه وعند الوصول اليها ادار وجه عنها وتركها تمر~ حين ذاك صاحت سعاد به وقالت له  : مهند ~ التفت لها وهو رابط الجأش وقال :
 نعم ام  .....
يقول رأيتها ترتجف ووجها قريب الى الصفرة هل انت زعلان؟
 قال لها : بالعكس ~ جنابك صحتيني ~ انا فين وانتى فين نا ~ فقير ويتيم كذلك انت مزوجة ~ قالت له هل هذا من قلبك ؟ ~ قال لها :  بصراحة  الحقيقة اني عشقت الحياة من بعدك ~ قالت له: مهند انا خايفة جدا لكن والله حقيقتي اني احببتك اكثر من روحي ~ كاد مهند ان يجن لسماعه هذا الكلام بل قالت له انني منذ ثلاثة ايام ابكي عندما اسمعتك كلامي الجارح
ذهبت سعاد خوفا من ان يراها احد وقالت له سوف ابعث لك رسالة
 بيد الخادمة ~ ذهب مهند والدنيا لم تسعه ~ يقول ان هذا اليوم اسعد ايام عمري 

و للحديث بقية

أهيلا النخيلى - العراق


صورة: ?((تطابق العقل والنفس))  بقلم / محمد علي الشربه$$$  المقدمة... الحلقة الثالثة  تطورت الأحداث شيئا فشيئا من دون لقاء خاص يجمعهم سوية فقط الرسائل ومشاهدتها من خلال المرور من باب بيتهم في يوم اصابت مهند وعكة صحية مدة اربعة ايام كان هنالك حبل وضعوهة في الباب عند سحبه يفتح الباب يقول كنت نائم ومتغطي في لحاف في هذا الأثناء رأيت احد يرفع الحاف من وجهي لأرى حبيبتي سعاد عند رأسي وهي تبكي بعد ان سمعت بمرضي بقت خمس دقائق فقط وذهبت بعد ان جلبت له مسواك وطبخ مع علاكة من الأدوية وأوصت احدى المضمدين بالذهاب اليه يوميا ، فى مهند من مرضه وبقى على حاله اي يتراسلون الرسائل والرؤيا يوميا عند طريق مروره وكما بينا بدأت حرب الكويت وما تبعها الى ان بدأت الأنتفاضة الشعبانية عام 1991 وما تبعها من مئاسي وألام من حكم هدام الأسود وعندما دخل الحرس الجمهوري الى المنطقة والطائرات تقصف هرب مهند من البيت فسمعت به سعاد فألحقت به زوج سعاد منيونير وكانت لديه سيارة نوع سلبرتي 1990 حديثة علما ان سعاد كانت مسيطرة تماما على زوجها بحيث اذا قالت سعاد قال العراق عموما قالت لزوجها نهرب من البيت لان الطائرات والهاونات الهدامية تقصف فأصعدها في السيارة مع اولادة وهربوا في نفس الجه التي هرب اليها مهند ولكن كان القدر حاضر حيث قامت الطائرة برميهم مما ادى الى اصابة سعاد في الجهه اليمنى من جسمها اي في موضع الكلية تحديدا... للحديث بقة?


 
 




 
   

    
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق