تلعب الطريقة التي يتربى بها الطفل في سنواته الأولى دوراً هاماً في التأثير على تكوينه النفسي والاجتماعي، أو على تكوين مشاعر شخصيته فإن كانت هذه الطريقة أو أسلوب التربية يقوم على آثاره مشاعر الخوف، وانعدام الأمن في نفوس الأطفال الصغار في مواقف متعددة، متكررة ترتب على ذلك تعرضهم للاضطراب النفسي والتأخر في نواحي النمو المختلفة، الذي يؤثر بلا شك في صحتهم النفسية في مستقبل حياتهم.
ومن أهم الأسباب المؤدية إلى هذا الاضطراب ما يلي:
1- الحرمان من رعاية الأم.
2- إدراك الطفل بأنه غير مرغوب فيه أو منبوذ.
3- إفراط الأبوين في التسامح والصفح عن الأبناء.
4- الإفراط في رعاية الأطفال والاهتمام الزائد بهم.
5- صرامة الآباء وميلهم إلى الاستبداد بأبنائهم.
6- طموح الآباء الزائد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق